تجربتي مع التبرع بالكبد وأعراض بعد التبرع

تجربتي مع التبرع بالكبد

تجربتي مع التبرع بالكبد وأعراض بعد التبرع، من أكثر أعمال الخير التي يتم العمل بها هو إنقاذ حياة شخص معين، وذلك عبر التبرع له بعضو من أعضاء الجسم والتي هو بحاجة ماسة إليه، ومن تلك الأعضاء مرضى الكبد المزمن، فقد يتم عبر تلك العملية زراعة جزء من كبد شخص ما إلى الشخص المريض مع وجود شروط معينة، حيث لا بد من توافر التقنيات العالية والحذر الشديد عند إجراء مثل هذه العمليات، وهذه تجربتي مع التبرع بالكبد.

تجربتي مع التبرع بالكبد

تجربتي مع التبرع بالكبد وأعراض ما بعد التبرع

يذكر أحدهم ممن خاضوا تجربة زراعة الكبد بأمنها كانت تجربة جديدة بالنسبة له، وقد كانت مليئة بالمشاعر القوية، فمثل هذه العمليات بحاجة إلى قوة قلب وصبر وتحمل، وقد روى تجربته فقال فيها:

  •  قررت التبرع بجزء من كبدي لأحد أقاربي المقربين الذي كان يعاني من فشل في وظائف الكبد.
  •  كانت هذه الخطوة قرارًا صعبًا ومحوريًا في حياتي.
  • أولاً قمت بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للتحقق من توافق جسمي مع جسم المريض.
  • ثم تم التنسيق مع الفريق الطبي للتحضير للعملية الجراحية.
  • خلال هذه الفترة شعرت بمزيج من القلق والأمل والتفاؤل.
  • تم إجراء العملية الجراحية بنجاح، وعقبها فترة نقاهة واستشفاء.
  • كانت هذه الفترة تحديًا بالنسبة لي، حيث تطلبت رعاية مستمرة والالتزام بالأدوية والنظام الغذائي الخاص.
  •  لكني كنت مدعومًا بفريق طبي متفاني وداعم، وكذلك دعم الأصدقاء والعائلة.
  • مع مرور الوقت شعرت براحة وسعادة عارمة عندما رأيت التحسن التدريجي في حالة المريض.
  •  بدأت وظائف كبده تتعافى وتستعيد قوتها، كانت هذه اللحظة مفعمة بالفرح والرضا.
  • تجربتي مع التبرع بالكبد لم تكن سهلة، ولكنها كانت تجربة قيّمة ومعنوية.
  • شعرت بالسعادة العظيمة بمساهمتي في إنقاذ حياة شخص آخر ومساعدته في العودة إلى الحياة الطبيعية.
  • أتمنى أن يزيد الوعي بأهمية التبرع بالكبد وبالأعضاء الحيوية الأخرى، إنها فرصة لنا لتحقيق فعل إنساني عظيم.

شروط التبرع بالكبد

لا بد من وجود مجموعة من الضوابط أو الشروط التي في حال توافرها يتم الموافقة على إجراء عملية التبرع بالكبد، حيث أن تلك العملية معقدة وحساسة ولا بد من الاهتمام بشكل كبير بكل من المتبرع والمريض، لذلك لا بد من اتباع الشروط التالية:

  • توافق الأنسجة: يجب أن يكون هناك توافق جيني ونسيجي بين المتبرع والمريض المستفيد، يتم ذلك من خلال فحوصات النسيج وفحوصات التوافق الجيني لتحديد مدى تطابق الكبد بين المتبرع والمريض.
  • صحة المتبرع: يجب أن يكون المتبرع بصحة جيدة وخالي من أي أمراض معدية أو مشاكل صحية مزمنة تعيق توافق الكبد المتبرع.
  • الاستقرار النفسي والعاطفي: يجب على المتبرع أن يكون عاطفيًا ونفسيًا مستقرًا ومستعدًا لتحمل الضغوط الناجمة عن العملية الجراحية والفترة ما بعدها.
  • العمر المناسب: يجب أن يكون المتبرع في سن قانونية لاتخاذ قرار التبرع وعدم وجود حد أقصى محدد للعمر، ولكن توجد دراسات تشير إلى أن الأفراد الأصغر سنًا يمتلكون معدلات تعافي أفضل.
  • توافر الدعم الاجتماعي: يعتبر الدعم العائلي والاجتماعي المستدام أمرًا حيويًا للمتبرع بعد العملية، حيث يحتاج إلى رعاية ودعم مستمرين.
  • الموافقة الحرة: يجب أن يقدم المتبرع موافقته الحرة والمطلعة على إجراء التبرع بالكبد بعد توفير جميع المعلومات والمشورة اللازمة من قبل الفريق الطبي.

مخاطر التبرع بالكبد

بالتأكيد إن التبرع بالكبد فيه النفع للمريض على الرغم من وجود بعض الأضرار والمخاطر التي قد تؤدي إلى احتمال حدوث مضاعفات، حيث لا بد من متابعة تلك الحالات، ومن المخاطر التي قد تسببها عملية التبرع بالكبد:

  • يمكن أن تتضمن مخاطر العملية الجراحية العادية نزيفًا، وتجلط الدم، والتهابات، وتسرّب صفراء الكبد، وضغط الدم المرتفع، ومشاكل التنفس، وفشل الجراحة.
  • يمكن أن يسبب التخدير المخاطر المحتملة مثل ردود فعل تحسسية، وصداع، وغثيان، وقيء، وارتفاع ضغط الدم، وتنفس غير طبيعي.
  • قد يحدث رفض للكبد المزروع من قبل جسم المريض المستفيد، وهذا يستدعي استخدام أدوية مناعة لمنع رفض الجسم للكبد المزروع، كما يمكن أن يحدث فشل في الزراعة الناجم عن تعذر تأخذ الكبد المزروع.
  • قد تزيد مخاطر الإصابة بالعدوى أو الإصابة بأمراض أخرى بعد العملية الجراحية.
  • في بعض الأحيان تحدث مضاعفات طويلة الأمد بعد التبرع بالكبد مثل مشاكل الندبات، وألم مزمن، واضطرابات في الهضم، وارتفاع مستويات الكولسترول.

شاهد أيضاً: تجربتي مع الحرجل للحمل والنساء طريقة استخدام الحرجل

نسبة نجاح عملية زراعة الكبد

تعد عملية زراعة الكبد من العمليات التي تكون نسبة النجاح فيها عال بشكل نسبي، لذلك يتم إجراء تلك العملية بواسطة فريق طبي مختص وعلى قدر عال من المهارة والمسؤولية، كما أن نجاح تلك العملية يرتبط بعدة عوامل، والتي تتعلق بكل من حالة المريض المستفيد وجودة الكبد المزروع والاستجابة للعلاجات المناعية، بشكل عام يتجاوز معدل النجاح لزراعة الكبد 90٪ في الأشهر الأولى بعد العملية، يتم مراقبة المريض بعناية لفترة من الوقت بعد الزراعة للتأكد من تعافي الكبد المزروع واستقرار وظائفه، في العادة يلاحظ تحسنًا تدريجيًا في حالة المريض، مع استعادة وظائف الكبد وتحسن الجودة العامة للحياة.

شاهد أيضاً: تجربتي مع التهاب الدم .. أعراض التهاب الدم البسيط

كم مكافأة التبرع بالكبد

يعد التبرع بالكبد من الأمور التي يجب ألا ينتظر المتبرع به بمكافأة على ذلك، فإن تلك العملية تطوعية واختيارية، فهو له ان يوافق ويتطوع لتلك العملية، ويمكن القول بأن المكافأة على عملية التبرع تختلف من بلد لآخر، وكذلك حسب النظام المعمول به في الدولة، يعتبر التبرع بالكبد عملاً إنسانيًا يهدف إلى إنقاذ حياة شخص آخر وتحسين حياته والحالة الصحية لهذا المريض المتألم، الدافع وراء التبرع يعتمد على الرغبة في المساهمة والمساعدة في إعطاء فرصة للآخرين للعيش.

شاهد أيضاً: تجربتي مع الريجينيرا وهل لها أضرار سعر حقن الريجينيرا

يمكن للأشخاص الأصحاء التبرع بأجزاء من كبدهم دون أن يؤثر ذلك على صحتهم، ويمكن للمتبرعين أن يعيشوا حياة طبيعية بعد العملية؛ قدمنا لكم في سطورنا التي سبقت من هذه المقالة تجربتي مع التبرع بالكبد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى