أجمل حوار بين الكتاب والقارئ

حوار بين الكتاب والقارئ

أجمل حوار بين الكتاب والقارئ، يتضمن الكتاب العديد من القيم والمهارات التي تعود بالنفع على القارئ، حيث أنه ينهل من خيراته ويأخذ منه الفائدة، كما أن الكتاب هنو المغذي للعقل والروح، فهو يجعل الذاكرة أكثر نشاطاً، ويأخذ القارئ العبر والمواعظ من الكتب التي يتنقل بين جنباتها، وكلما قرأ أكثر كلما زاد شغفه وحبه للقراءة، وأجمل حوار بين الكتاب والقارئ تجده في هذا المقال.

أجمل حوار بين الكتاب والقارئ

تخيل يوماً ما دار حواراً بين الكتاب والقارئ، وقد تحدثا فيما يلي:

الكتاب: لماذا نسيتني أيها القارئ، وأنت ملاذي الوحيد فقد أصبحت جثة هامدة، والتراب فوقي.

القارئ: تمهل تمهل قليلاً، ألا تعلم بأننا في عصر التطور التكنولوجي، وقد أصبحنا نحصل على المعلومات بسرعة كبيرة، فهل سأضيع وقتي معك؟

الكتاب: إن وقتك ضائع بلا فائدة، فاقضيه في قراءتي، فأنت تهدر وقتك فيما لا فائدة مرجوة منه، فهو ليس العلم الحقيقي.

القارئ: قولك هذا كونك لا تعرف شيئاً عن هذا التطور، فالشاشة الصغيرة بها الكثير من المعلومات والتي غالبيتها مفيدة وقيمة.

الكتاب: وإن يكن، ولكن عليك أن تعلم أن المعلومات الأساسية منبعها مني، فأنا مرجع كافة العلوم.

القارئ: لست بحاجتك.

الكتاب: اعلم بأنك ستجدني في أي وقت ترغب به، فأنا موجود.

شاهد أيضاً: اذاعة مدرسية عن المولد النبوي خاتمة ومقدمة مكتوبة pdf

حوار قصير بين الكتاب والقارئ

دار حوار قصير بين الكتاب والقارئ، تابع معنا لتعرف ما دار بينهما من حديث:

القارئ: هل أنت كتاب جديد هنا؟

الكتاب: نعم، بإمكانك إلقاء نظرة علي.

القارئ: بكل تأكيد فأنا أحب القراءة كثيراً وأرغب في تصفحك والسفر بين صفحاتك.

الكتاب: مغامراتي كثيرة ومعلوماتي غنية وفائدتي كبيرة.

القارئ: شوقتني للقراءة، أريد أن أسافر في بحر معلوماتك ومغامراتك وفوائدك التي لا تعد ولا تحصى.

الكتاب: أشكرك على ثقتك بي فالكثيرون أصبحوا لا يبحثون عن الكتب ولا يهتمون بالقراءة.

القارئ: نعم مع الأسف، ولكنك تبقى أنت الأصل، وهنالك العديد ممن يقدرونك ويهتمون بقراءتك.

الكتاب: أشكرك أيها القارئ العزيز على ثقتك بي، والاستمرار في القراءة من الكتب الكثيرة النافعة.

القارئ: بالتأكيد أنت عزيزي وستبقى عزيزاً وغالياً عندي، ولن أفرط بك أبداً.

وبذلك نكون قد كتبنا لكم أجمل حوار بين الكتاب والقارئ، إضافة إلى حوار قصير بينهما، وقد تم التحدث عن أهمية القراءة للعقل والفكر، ونأمل أن يكون قد نال إعجابكم ورضاكم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى