علامات تدل على وجود سرطان الثدي انتبهي قبل الخطر

علامات تدل على وجود سرطان الثدي انتبهي قبل الخطر

يعد سرطان الثدي من الأمراض التي انتشرت في الفترة الأخيرة، حيث يتسبب في حدوث تغيرات غير طبيعية في الأنسجة الليفية للثدي تسمى الأنسجة اللحمية، وتجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من العلامات التي تدل على الإصابة بسرطان الثدي، ومن هذه العلامات التالي:

• وجود نتوء أو كتلة مختلفة من أجزاء الجسم تظهر تحت الجلد ويمكن الشعور بها.
• وجود ألم وانتفاخ بالثدي.
• كتلة يمكن الشعور بها تحت الجلد أو في الحلمة.
• الشعور تهيج الجلد.
• احمرار وتقشر الحلمة أو الجلد المحيط بالثدي.
• ألم الحلمة مع تراجع أو تأخر تراجع الحلمة.
• خروج إفرازات معينة من الثدي غير اللبن والتي تظهر بلون شفاف أو دموي يميل إلى الأصفر أو الأخضر أو ​​البني الغامق وفي بعض الحالات يكون أسود.
• الشعور بالانتفاخ في منتصف الدورة الشهرية.
• ظهور ألم في الساعدين.
• تغير في حجم الثدي.
• فجوة جلد الثدي.

معلومات عن سرطان الثدي

سرطان الثدي مرض يصيب مجموعة كبيرة من النساء وتجدر الإشارة إلى أن هناك نسبة ضئيلة من الرجال يتعرضون لهذا المرض:

• يتواجد سرطان الثدي في شكلين مختلفين، حيث يحدث كورم حميد بالثدي، وهو ورم غير سرطاني يختلف عن ورم الثدي الخبيث الذي ينمو بقوة بمرور الوقت، ويمكن أن ينتشر أيضًا إلى باقي أجزاء الجسم، بينما يبقى الورم الحميد في أنسجة الثدي دون أن يتحرك.
• يبلغ حجم ورم سرطان الثدي 1-2 سم، وفي حالات نادرة يمكن أن يصل حجم الورم إلى 5 سم.

تصنيف مراحل مرض السرطان

يوجد الورم السرطاني في مراحل مختلفة في الجسم ويمكن تصنيفها حسب حجم الورم ومدى انتشاره في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أن مراحل السرطان تبدأ من المرحلة الأولى إلى المرحلة الرابعة وهي أخطر مرحلة، لذلك يمكن تحديد التصنيف على النحو التالي:

• الطابق صفر (0): هذه بداية السرطان مما يدل على عدم وجود ورم سرطاني ولكن هناك نمو غير طبيعي وفي معظم الحالات يمكن أن يتحول إلى خلايا سرطانية.
• المرحلة الاولى: من أولى المراحل التي يتم اكتشافها في حالة وجود ورم في الجسم، مما يدل على وجود ورم ولكن حجمه صغير وفي منطقة واحدة.
• المرحلة الثانية: في هذه المرحلة، ينمو الورم، لكنه لم ينتشر إلى أي جزء من الجسم.
• الخطوة الثالثة: في هذه المرحلة، ينمو الورم بشكل أكبر وقد ينتشر إلى الخلايا القريبة أو ينتشر إلى العقد الليمفاوية.
• المرحلة الرابعة: في هذه المرحلة، ينتقل الورم إلى أعضاء الجسم وتسمى هذه الأسباب لسرطان الثدي بالسرطان الثانوي.

أسباب الإصابة بسرطان الثدي

يعد سرطان الثدي من الحالات التي لا يوجد سبب واضح لها حتى الآن، مما يؤدي إلى تحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية، لكن توصل بعض الأطباء إلى عدد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي، ومن هذه الأسباب ما يلي:

• الحمض النووي: نسبة كبيرة من مرضى سرطان الثدي ناتجة عن عوامل وراثية، حيث تحمل بعض العائلات جينا أو اثنين من جينات سرطان الثدي، مثل: جين سرطان الثدي رقم 1 (BRCA 1) أو جين سرطان الثدي رقم 2 (BRCA 2)، وهو وتجدر الإشارة إلى أن هذه العوامل هي سبب الإصابة بالسرطان.
• عيوب وراثية: العديد من الجينات مسؤولة عن التسبب في الأورام وخاصة أورام الثدي مثل جين طفرة ترنح وتوسع الشعريات وجين الرقم (P53).
• العيوب المكتسبة: قد تتعرض بعض النساء للإشعاع على الصدر، وهذا ما يسبب تغيرات وراثية في الجسم والسرطان.

تشخيص سرطان الثدي

في حالة ملاحظة وجود كتلة غريبة في الثدي، حتى لو كان ذلك بسبب تصوير الثدي بالأشعة السينية مؤخرًا، لا بد من الاتصال بالطبيب لتحديد الحالة وكيفية التعامل معها، ومن أجل تشخيص الحالة، يجب الانتظار حتى نهاية الدورة الشهرية، ثم المضي قدما على النحو التالي:

• الفحص الذاتي: هذه من أهم الخطوات التي يجب القيام بها، باستخدام القدرات المتاحة لجميع النساء، ويجب إجراؤه بانتظام، ابتداءً من سن العشرين، ويجب أن تكون أنسجة وبنية الثدي تم تحديدها، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الفحص يتم عن بعد انتهاء الحيض.
• الفحص في العيادة: في حالة وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، يجب إجراء الفحوصات في العيادة بشكل دوري مرة كل 3 سنوات للتحقق من وجود كتل أو تغيرات في الغدد الليمفاوية في منطقة الإبط.
• الأشعة السينية: يصف هذا الاختبار أنسجة الثدي عن طريق الأشعة السينية، لكنه لا يعتبر وسيلة فعالة للتعرف على الورم.
• وتجدر الإشارة إلى أن هناك نوعين من التصوير الشعاعي وهما: التصوير الشعاعي للثدي التشخيصي، مسح التصوير الشعاعي للثدي.
• إجراءات التشخيص: تساعد هذه الإجراءات في تحديد أو وصف الحالات غير الطبيعية في أنسجة الثدي التي يصعب تحديدها أثناء الفحوصات الروتينية.
• الفحص بالموجات فوق الصوتية: يتضمن هذا الفحص التحقق مما إذا كانت الكتل في الكيس صلبة أم لا.
• الخزعة: وهي من الاختبارات التي يمكن من خلالها تأكيد أو عدم وجود خلايا سرطانية في الثدي، حيث يمكنها توضيح التغيرات التي تحدث في أنسجة الثدي، بالإضافة إلى تحديد ما إذا كانت الحالة تتطلب جراحة أم لا، وهذه الخزعة موجودة في عدة أنواع يمكن تفسيرها على النحو التالي:
  • خزعة جراحية
  • خزعة إبرة دقيقة.
  • خزعة التوضيع التجسيمي.
  • خزعة إبرة سميكة (Coreneedle)
• فحص مستقبلات هرمون الاستروجين والبروجسترون: هذه المستقبلات موجودة في الخزعة المأخوذة من الثدي.

علاج سرطان الثدي

هناك العديد من الطرق العلاجية التي يمكن استخدامها ولكن يحدد الطبيب الطريقة المناسبة حسب الأسباب، وتشمل طرق العلاج المستخدمة ما يلي:

• جراحة: يتم من خلالها استئصال الثدي بالكامل، والذي أصبح وسيلة نادرة للجوء، يمكن استئصال أجزاء أو ورم من الثدي، ويمكن إعادة بناء الثدي مرة أخرى، ويمكن أن تكون الجراحة لإزالة الورم من الثدي في بأكثر من طريقة أكثر من خطوة منها:
  • خزعة العقدة الليمفاوية الخافرة
  • استئصال الورم السرطاني.
  • استئصال الغدد الليمفاوية الإبطية.
  • جراحة إعادة بناء الثدي.
• العلاج بالهرمونات: يستخدم هذا النوع من العلاج في حالة النوع الحساس للهرمونات، ويتم تثبيط الهرمون من خلال الأدوية المثبطة.
• العلاج البيولوجي: هناك ثلاثة أنواع من هذا العلاج، من بينها ما يلي:
  • دوسيتاكسيل
  • تراستوزوماب
  • بيفاسيزوماب
• العلاج الكيميائي: يساعد في التخلص من الأورام الخبيثة لأنه يمكن أن يصل إلى جميع أعضاء الجسم ولا يقتصر على مكان واحد، ويمكن استخدامه لتقليل حجم الورم قبل إجراء العمليات الجراحية.

اقرأ أيضا: التخصصات الطبية المطلوبة في السعودية 2023