حوار مع الامير عبد القادر
حوار بيني وبين الامير عبد القادر
حوار مع الامير عبد القادر، الأمير عبد القادر الجزائري من مواليد قرية القيطنة عام 1808م، وهو أحد القادة العسكريين والسياسيين المجاهدين، وقد حارب الاحتلال الفرنسي في الجزائر، وهو مؤسس دولة الجزائر الحديثة، ويعد رمزاً من رموز المقاومة الجزائرية، وقد كان محباً للعلم، فحينما تم نفيه إلى دمشق فرغ نفسه للفلسفة والكتابة والشعر والتصوف، وقد توفي في عام 1883م، وفي هذا المقال سنتحدث عن حوار مع الامير عبد القادر.
حوار مع الامير عبد القادر
ذهبت مع عائلتي إلى وسط الجزائر حيث يوجد تمثال الأمير عبد القادر الرجل العظيم في الجزائر، ثم تخيلت نفسي قد عشت في زمنه ودار بيننا الحوار التالي:
أنا: السلام عليكم، أرغب في الحديث معك.
الأمير عبد القادر: وعليكم السلام، تفضل يا صغيري.
أنا: نحن نفخر بك أنت بطل الجزائر ومؤسسها أيضاً.
الأمير عبد القادر: أنا أحب بلدي ومن واجبي حمايته و كذلك الدفاع عنه.
أنا: حدثني عنك وأنت صغير في عمري.
الأمير عبد القادر: كنت أحب القراءة والكتابة وأجيدهما أيضاً، وقد كان والدي له دور كبير في تشجيعي على الفروسية.
كذلك حفظت القرآن الكريم وأنا في عمر الحادية عشر.
أنا: كيف لقبت بالأمير؟
الأمير عبد القادر: انتصر والدي على الفرنسيين وقد كنت على رأس الجيش أحارب، وتم تلقيبي بالأمير وانا في عمر الرابعة والعشرون.
حوار بيني وبين الامير
أنا: كيف خططت للمعارك؟
الأمير عبد القادر: كان هدفي منها هو وحدة الأمة وتأسيس دولة موحدة ولها جيش منظم وقوي.
أنا: كيف أسست دولة الجزائر؟
الأمير عبد القادر: كونت الجيش في البداية، وأنشأت المؤسسات أيضاً، إضافة إلى أنني وضعت قوانين وتشريعات من الدين الإسلامي.
وكذلك عملت عملة باسمي، ثم أسست الدولة الجزائرية.
أنا: كيف هي علاقتك بوالدك؟
الأمير عبد القادر: كانت قوية حيث أن لوالدي مكانة عالية بين الناس، كذلك كان يأخذني معه لأداء مناسك الحج وأنا في عمر الثامنة عشر.
إضافة إلى أنني زرت بلداناً كثيرة كبغداد وتونس ومصر أيضاً.
أنا: كيف بدأت معركتك ضد الفرنسيين؟
الأمير عبد القادر: أخذت معسكراً لي ومن ثم كونت الجيش، إضافة إلى تحقيق عدة انتصارات ضد فرنسا.
أنا: شكراً لك.
شاهد أيضاُ: اذاعة مدرسية عن المولد النبوي خاتمة ومقدمة مكتوبة pdf
من الجميل أن نفخر بقادتنا وعظمائنا الكبار، وتخيل حوار مع الامير عبد القادر يجعل المعلومات عن القائد أكثر سهولة في الحفظ وتثبيتاً في الذاكرة.